استشارتك القانونية في الوقت المناسب لك وخلال دقائق.
احجز الآن←شورى هي منصة إلكترونية تعنى بتقديم الاستشارات والخدمات القانونية من خلال ربط نخبة من المحامين المرخصين من وزارة العدل السعودية مع طالبي الخدمات القانونية، وهي منصه مرخصه بموجب سجل تجاري رقم 4650222665
يُعد العقد حجر الأساس في المعاملات المدنية والتجارية، فهو الأداة القانونية التي تنظم العلاقات بين الأفراد وتؤطر تبادل المنافع والحقوق والالتزامات. ولما للعقد من أهمية كبرى، فقد حرصت التشريعات على تحديد أركانه بشكل دقيق لضمان صحة انعقاده وسلامة آثاره القانونية. وحيث تُبنى العقود على أركان أساسية، إذا اختل أحدها بَطُل العقد أو أصبح قابلاً للإبطال.
قبل توقيع أي عقد، تأكد أن بنوده واضحة ومتوازنة. في تطبيق شورى، يساعدك محامون متخصصون في مراجعة وصياغة العقود بطريقة قانونية تحميك من أي التباسات أو نزاعات مستقبلية.
حتى يصح انعقاد العقد، يجب توافر أركانه وهي:
يُعد التراضي جوهر العقد وروحه، وهو ما يميز العقد عن باقي التصرفات القانونية. ويتحقق التراضي بتلاقي إرادتين:
إقرأ أيضاً: أهمية مراجعة عقود التمويل العقاري قبل توقيعها
المحل هو الأداء الذي يلتزم به كل طرف، كأن يكون تسليم شيء أو القيام بعمل أو الامتناع عن عمل. ويُشترط في المحل أن يكون:
السبب هو الدافع القانوني الذي دفع الطرف إلى التعاقد. ويشترط في السبب أن يكون مشروعاً. فإذا كان السبب مخالفاً للشريعة أو النظام أو الآداب العامة، كان العقد باطلاً ولو توافرت باقي الأركان.
مثال تطبيقي: إذا أبرم شخص عقد بيع مع آخر لسلعة ممنوعة قانونًا، فإن العقد يُعد باطلاً بسبب عدم مشروعية السبب، حتى لو تراضى الطرفان وتحدد المحل.
وتعني صلاحية الشخص لإبرام العقود والالتزام بأحكامها. ويشترط في المتعاقدين أن يكونا:
وفي حال فقدان الأهلية، فإن العقد يكون باطلاً أو قابلاً للإبطال بحسب نوع العيب.
في سياق مماثل:
8 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند صياغة العقود القانونية
كل ما يخص الشرط الجزائي في العقود وفق نظام المعاملات المدنية السعودي
الأصل في العقود أنها رضائية، أي تنعقد بمجرد التراضي، ولكن في بعض الحالات، يشترط النظام شكلية معينة كتوثيق العقد كتابة، أو التسجيل في جهة رسمية (مثل بيع العقار).
سواء كان العقد تجارياً أو مدنياً، فإن تدقيقه قانونياً قبل توقيعه أمر ضروري. شورى يوصلك بمحامين مختصين في صياغة ومراجعة العقود لضمان صحة الأركان وتلافي أي بطلان أو غموض.
إن أركان العقد تمثل البنية التحتية التي يستند عليها النظام القانوني لضمان سلامة المعاملات وتحقيق الأمن التعاقدي. وإن غياب أي ركن من هذه الأركان أو اختلاله، يؤدي إلى خلل في البناء القانوني للعقد، ويعرضه للبطلان أو الإبطال. ومن هنا، فإن مراعاة الأركان العقدية ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو التزام قانوني يضمن احترام الإرادة الحرة وتحقيق العدالة بين المتعاقدين.
في سياق مشابه: كيفية إصدار وتوثيق عقد العمل الموحد عبر منصة قوى
للعقد أركان رئيسية لا يصح إلا بها وهي:
أركان العقد هي العناصر الأساسية التي لا يصح العقد إلا بها. إذا اختل أحدها بَطُل العقد أو أصبح قابلاً للإبطال. أما شروط العقد فهي الأمور التي يجب تحققها لصحة العقد أو نفاذه أو ترتب أثره.
المصادر
أركان العقد - نظام المعاملات المدنية - هيئة الخبراء بمجلس الوزراء
مقالات اخرى
October 15, 2025
كيفية طلب خدمة كتابة صحيفة الدعوى من شورى للخدمات القانونيةصحيفة الدعوى هي الخطوة الأولى في رفع الدعوى القضائية وصياغتها بشكل صحيح هي ما يضمن قبولها وعدم رفضها شكلاً. يجب أن تتضمن جميع البيانات المطلوبة وفق المتطلبات النظامية، مثل أطراف الدعوى وموضوعها وطلبات المدعي، لتفادي أي أخطاء إجرائية قد تعيق سيرها.
قراءة المقال
October 13, 2025
إقرار ضريبة القيمة المضافة في السعودية: خطوات التسجيل، التقديم، وآلية الإعفاءيعد إقرار ضريبة القيمة المضافة من الالتزامات الضريبية الأساسية التي يجب على المنشآت والأفراد الخاضعين للنظام الالتزام بها وفقًا للائحة التنفيذية الصادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. فمن خلال هذا الإقرار، يلتزم المكلف بتقديم بيان رسمي يوضح تفاصيل مبيعاته ومشترياته خلال فترة محددة، ليُحسب بناءً عليه صافي الضريبة المستحقة أو المستردة.
قراءة المقال
October 16, 2025
الدليل الكامل لكيفية رفع الدعوى أمام المحكمة التجارية بالسعوديةتعد الدعاوى التجارية من أكثر أنواع الدعاوى شيوعًا في المملكة العربية السعودية، نظرًا للنشاط الاقتصادي المتنامي وتنوع المعاملات بين الشركات والأفراد. وقد نظم نظام المحاكم التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/93) بتاريخ 15/8/1441هـ ولوائحه التنفيذية إجراءات رفع الدعوى أمام المحكمة التجارية لضمان سرعة الفصل في المنازعات وتحقيق العدالة بين المتعاملين في القطاع التجاري.
قراءة المقال
October 20, 2025
طرق ووسائل الإثبات في المنازعات التجارية وفق نظام الإثبات السعوديتُعد المنازعات التجارية من أكثر أنواع الدعاوى التي تتطلب دقة في الإثبات، نظرًا لطبيعتها القائمة على التعاملات المالية والعقود والالتزامات المتبادلة بين التجار والشركات. ونظرًا لأهمية هذه المنازعات في الاقتصاد الوطني، أولى نظام الإثبات السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/43) لعام 1443هـ، ونظام المحاكم التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/93) لعام 1441هـ، أهمية كبيرة لموضوع الإثبات في الدعاوى التجارية، ووضع قواعد تفصيلية تنظم وسائل الإثبات، وحجيتها، وإجراءات تقديمها أمام القضاء.
قراءة المقال